مقدمة
تعريفه : هو علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية ، وطريق أدائها اتفاقا واختلافا مع عزو كل وجه لناقله .
موضوعه : كلمات القرآن من حيث أحوال النطق بها ، وكيفية دائها .
ثمرته وفائدته : العصمة من الخطأ في النطق بالكلمات القرآنية ، وصيانتها عن التحريف والتغيير ، والعلم بما يقرأ به كل من أئمة القراءة ، والتمييز بين ما يقرأ به ومالا يقرأ به .
فضله : أنه من أشرف العلوم الشرعية ، أو هو أشرفها لشدة تعلقه بأشرف كتاب سماوي منزل .
نسبته إلى غيره من العلوم : التباين .
واضعه : أئمة القراءة ، وقيل أبو عمر حفص بن عمر الدوري . وأول من دون فيه أبو عبيد القاسم بن سلام .
اسمه : علم القراءات ، جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به .
استمداده : من النقول الصحيحة والمتواترة عن علماء القراءات الموصولة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
حكم الشارع فيه : الوجوب الكفائي تعلما وتعليما .
مسائله : قواعده الكلية كقولهم : كل ألف منقلبة عن ياء يميلها حمزة والكسائي وخلف ، ويقللها ورش بخلف عنه - وكل راء مفتوحة أو مضمومة وقعت بعد كسرة أصلية أو ياء ساكنة يرققها ورش ، وهكذا